بسم الله الرحمن الرحيم
كل أنسان على ظهر هذه البسيطة يحلم ويتمنى أن تتحقق له الكثير من الأمور والامنيات ...
وأن كان يصعب على الشخص التكهن بأمور المستقبل أو حتى طرق أبواب الحلم المستقبلي ..
فألمرء لايعلم خبيئة المستقبل الذي يحويه بين لأبتيه .. ويكتنزه بين جنبيه .. لأن الأمور تتأرجح في كفة الزمن كتأرجح اللعبة في كف طفل ..والأصعب أن لا تحلم أبداً.. لا أستطيع أن أتخيل أن هناك من يستطيع أن يعيش على هامش الزمن والحياة..هكذا كأنما هو ريشة في مهب الريح..الحياة صراع مرير بين طرفين ..صوارف الدهر وعلله .. والإنسان الضعيف بغير حبل من الله ..!
أحلم حقيقةً .. أن تعود للأمة أمجاداً تليدة بناها الإسلام الفذ..كنا قد تغنينا بها في غابر الدهر وسالف الأيام .. أتمنى ان تنتفض الأمة وتقوم .. ولو على جمجمتي وجسدي .. ألا ليت