لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للحفاظ على حياة زوجية رائعة حتى بعد سنوات
إذا علمتما أن هناك كنزا في بيتكم حتما ستبحثان عنه . فكيف إذا كان زواجكم هو الكنز .
سنوات تتلوها سنوات مرت منذ ارتباطكم ببعض , عشتم فيها مشاعر مختلفة , وأحوال متبدلة , واجهتم معا ألوان الحياة . ونعمتما بأروع اللحظات .
وحفاظا على هذا الكنز من الضياع أو الانتهاء ؛؛؛
سيزيد من جماله وبريقه ؛؛؛
ــ لا تندمي على وظيفة أو هواية أو نشاطات فاتك إرضا لزوجك . يكفي أنك تعيشي مع زوج تحبيه , وأطفال يمتلئ البيت بضحكاتهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيماأمرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )
وانتي لاتعرفين متى ينتهي عمرك الدنيوي فالله الله في زوجك فهو جنتك ونارك ؛؛؛
ــ أعلما أن الشباب والجمال ينتهيان ويبقى الحب والألفة والرحمة يبعثان عبقهما ويعطران حياتكما .
ولكما في رسولنا عليه الصلاة والسلام وزوجه خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أسوة حسنة ؛فلقد كانت رضي الله
عنها نعم الزوجة في المسانده والعطاء والحب والحنان والتخفيف عنه وقد مر على الجميع مواقفها النبيلة مع رسولنا
وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وكذلك كان نعم الزوج حتى بعد وفاتها بسنيييين لم ينسها ولم ينسى معروفها ولم ينسى
صاحباتها عليه الصلاة والسلام حتى غارت منها أمنا عائشه رضي الله عنها وهي الصديقه بنت الصديق الحبيبة بنت الحبيب كما مر عليكما في سيرتها رضي الله عنهما ؛؛؛
أختى الزوجة ,, لاتتهاوني أبدا بأي مشكله , إحتويها فورا ؛ وإذا رأيتي على زوجك شئ من النفور والغضب حاولي معرفة السبب ومعالجته وقولي له : لا أذوق غمضا حتى ترضى .
_أبدا لا تخرجي من بيته إلابإذنه , حتى ولو طلب منك أحد والديك ذلك .
_إبتسمي في وجهه دوما وكوني طفلته المدللة .
_حتى في أصعب المواقف ضدك لاتكوني ضده بل معه في نفس الخندق حتى ولو أساء إليك . بهذا تكسبيه صديقا وتأمني غدره
_كوني له أربعا في واحده . الأم بخوفها عليه , والأخت بحرصها على مصلحته , والإبنة بإعجابها وفخرها به , والزوجهة بحبها وتضحيتها له .
- أعطيه مساحة من الحرّية والخصوصية .. ودعيه يحلّق خارج عش الزوجية قليلا ثم استقبليه بدفئك ليظل هذا العش حلمه الذي يحب..
- حُفّها بتقديرك لجهودها والأولاد واحترم قراراتها في إدارة البيت وادفعها بحنانك وحبك إلى مزيد من العطاء .
- أخفيا مشاكلكما الزوجية عن الأبناء مهما كانت أعمارهم واتفقا على طريقة موحدة في قائمة الممنوع والمسموح في البيت .
- حوّلي حياتك كلّها إلى شهر عسلٍ لا ينقضي .. وكوني رغم مسؤولياتك التربوية والأسرية عروسه الأجمل كلّ يوم .
- تذكّر أشياءها المحبّبة وفاجئها بها بين آن وآخر .
أن يبتعد كل من الزوجين عن إفشاء أسرارهما لأي إنسان حتى ولو اقرب الناس إليهما
وأخصك أختي يجب عليك ان تحافظي على اسرار زوجك وبيتك ولا تفشيها لأحد
شجعية على بر والدية حتى لوكانوا قاسيين معك فإنها تعود عليك بعد زمن طويل ,,
عزيزتي الزوجه عليك بالأهتمام بزوجك وكأنه طفلك ولكن إياكِ أن تعامليه كأنه طفلكِ من ناحية أن تأمريه وتنهيه لأنه سوف يهرب منكِ بأقرب فرصه يجدها..
لا تلومي زوجكِ وتوبخيه بعنف إذا ارتكب خطأ ما بحقكِ .. وقدّمي دائما حسن النية على سوء النيه.. وإذا أرتكب زوجكِ بحقك غلطة أو خطأ.. فقومي باختيار الوقت المناسب لمناقشته أولا .. هيئي الجو المناسب لمناقشه هادئه ليس فيها ألفاظ جارحه أو إنتقاد ..
_أخيتي عليك بالصبر في كل أحوالك نعم الصبر مرررررررررر المذاق ولكنه حلو العاقبة ؛؛؛
_أخيتي إذا رأيتي من زوجك ماتحمدينه فأهرعي
إلى سجادتك وصلي لله وأشكريه وأحمديه على عطائه وكوني من القليل الشكور قال تعالى (إعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور) واكتمي أمرك ياعزيزتي فانتي لاتعلمين بما تكنه الصدور لك وماتخفيه الأعين ؛؛؛ والمآسي والقصص كفيلة بذلك ؛؛؛
_أخيتي إذا ابتليتي فأصبري وأهرعي إلى سجادتك وأشكي أمرك لله وأرفعي حاجتك له وتذكري وتفكري في أمرك وقولى من أين أُتيت وأكثري من الأستغفار والصدقه بنية رفع البلاء وأكثري من الدعاء ؛؛؛ وتحري أوقاته لعل دعوة منك ترفع ماألم بك ؛؛؛ ولا تنسي الإستشارة في جميع أمرك ولكن من ثقه ؛؛؛
_مهما حصل لاتخرجي من بيتك حتى لو وصل الأمر الى الضرب احتوي مشكلتك بدون خروج لماذا تهربين من ساحة المعركه أبدا لاتخرجي لأنك لاتدرين قد لاترجعين إليه أبدا لاقدر الله بسبب كبر الزوج وعناده وتدخل الأهل فتكبر المشكلة ويصعب حلها ...
إفشاء السلام والابتسامة في وجهه الزوج من أسباب المحبة الدائمه وطرد الشيطان ... \\//
منقووول للفائده[flash][/flash]