يوم السادس والعشرون من رمضان
كنت مستغرقا فى النوم
سمعت صوت جرس صادر من هاتفى ايقظنى من نومى بحثت عن الهاتف وانا اتخبط فى ظلام الغرفه رائيت نور الهاتف فى اخر الغرفه ضعيف ولكنى اراه ذهبت اليه امسكت به نظرت اليه وجدت انها رساله نظرت للساعه فوجدتها الثالته والربع اسغربت التوقيت فتحت الرساله وجدتها غريبه
رساله تقول اقترب العيد ومازال الحلم بعيد
نظرت للرقم لم اتعرف عليه سريعا تزكرت ان الوقت يداهمنى ولن الحق السحور اشعلت سجاره وجهزت كوب من الشاى هذا هوا سحورى مع بعض
امسكت بكوب الشاى وزهبت لاخر الغرفه جلست على الكرسى ولا هم لى الا الانتهاء من الشاى والسجاره قبل الامساك
احسست بشئ تحتى فقمت من مكانى نظرت فوجته الهاتف تزكرت الرساله فتحتها من جديد
ونظرت للرقم اتامله وابحث فى هاتفى ربما يكون لاحد اعرفه ولكن لم اتعرف عليه من جديد وقلت ولما لا اطلبه
وفعلا طلبت الرقم وانا اخشا من ان يكون صديق لى ارسل الرساله هوا سجل رقمى وانا لم افعل فاحرج نفسى معه
قلت فل اسمع الصوت فقط وان لم اعرف اغلق الخط واتصنع انى لا اسمعه
بدا الجرس يرن ويرن بنغمه انا احبها ولكن دون اجابه
النغمه جعلتنى افكر من الصديق الزى يبحث برساله كهذه فى اخر الليل
قلت بينى وبين نفسى لا يوجد رجل يضع نغمه لهاتفه بهذه الرقه
فكرت من يكون الراسل او تكون لم اجد الا واحده تفعل هذا
حينها فصل الهاتف تذكرت انى امتلك خط اخر اخرجته وانتظرت ساعه كامل حتى لا يعرف المطلوب انى انا قد اتصت من هاتف اخر
رن الهاتف بالنغمه الرقيقه فلم يجب احد اصابنى املل فتركت الهاتف وزهبت الى سريرى وانا اشعل سجاره من سجاره اخرا كنت اخشا ان تكون هى اول جرح فى حياتى خشيت ان تكون هى تمنيت الا تكون هى قلت لنفسى لما تتذكرنى الان مر عام على انتهاء قصتنا فلما ترسل لى
رن هاتفى من جديد اسرعت اليه فوجتها رساله من جديد تقول لن احتمل بعد الان سوف انتظرك فى اخر الشارع اسفل اول عماره ان لم تاتى سوف اتى الى بيتك مهما كانت النتيجه مهما كانت ايقنت انها هى جرحى القديم طلبت الرقم لكى اقنعها الا تاتى او تخرج من بيتها فلم تجبنى
خشيت ان تائتى فى منتصف الليل الى بيتى لبست ملابسى بسرعه زهبت الى اخر الشارع انتظرت اسفل العماره ما هى الا لحظات حتى رائيت شئ قادم من بعيد انتظرت كى يقترب من العماره كانت اللحظات تمر كانها دهر احسست بشئ يسقط على راسى لدقيقه اصابنى الزهول نظرت الى نفسى وجدت ماء متعفن بارد بهى ثلج صقط على رائسى نظرت للاعلا
وازا باصدقاء لى يخرجو من الدور الرابع ويقول واحد منهم كل سنه وانت طيب بمناسبه العيد وتعيش وتاخد غرها قال رايح يقابل البت قال وضحكات شماته لم اسمع مثلها فى حياتى
الجمعة ديسمبر 05, 2008 11:33 am
